cover

مجلة الإعلام والعلوم الاجتماعية للأبحاث التخصصية

تعريف بالمجلة :

تصدر مجلة الإعلام والعلوم الاجتماعية للأبحاث التخصصية كل ثلاثة أشهر عن المعهد الماليزي للعلوم والتنمية ، ويعتبر إنجازاً قيماً لمعهد MISD لإنشاء هذه المجلة من أجل خدمة قضايا الدول و المجتمع البشري. تساهم المجلة بشكل كبير في البحث والتطوير من خلال نشر الباحثين المتميزين وفقًا لمعايير النشر العلمي. المجلة هي نتيجة للتعاون بين مجتمع متميز من كبار الأكاديميين والباحثين من العالم العربي والإسلامي والغربي.
أهداف المجلة :
تشجيع البحث العلمي في الجامعات العربية والإسلامية ، وكذلك إتاحة الفرصة للباحثين لنشر الباحثين العلميين.
المساهمة في إنتاج باحثين متخصصين ومتواصلين في مجالات الإعلام والتواصل والعلوم الاجتماعية.
تشجيع الأبحاث الإبداعية والتنافس بين الباحثين مما سيسهم في تحسين مهارات الباحث والباحث



نحو خطاب إعلامي يعزز الشعور بالهوية الوطنية عند الشباب العربي


لا شك في أن الصورة التي لدينا عن أنفسنا تتخذ أشكالًا متعددة نتيجة لمساهمة العديد من القنوات ، بما في ذلك وسائل الإعلام بلا شك. قد لا تعني هذه الصورة الواقع ، ولا تعبر عنه ، خاصةً إذا كان هذا يعني في الواقع إنشاء صورة للتكوين تتوافق مع أهداف من صنعوها. في الواقع ، فإن الصورة الحقيقية هي ما يمكن أن نسميه مفهوم "الهوية" بغض النظر عن الصيغ المصاحبة لها: الهوية الوطنية أو الدينية ، إلخ. الهوية الوطنية التي نريدها والتي هي موضوعنا الحالي هي أن المواطن يجب أن يعرف وطنه أولاً ، وهذه هي الهوية القومية الفائقة ، الإثنية الفائقة ، الدينية الفائقة ، والطائفية الفائقة ، بالإضافة إلى أنها تجمع بين كل هذه الصفات باسم "المواطنة". المواطنة تعني مصدرًا للهوية ، بمعنى آخر ، أن تكون مواطناً هو أن تشارك مع الآخرين سواء في المدينة أو في البلد أو في الدولة ، وبالتالي أنت منخرط في الهوية الجديدة والانتساب اللذين يؤكدان القوة والترقية من البلد الذي نحن جزء منه. في هذه الدراسة ، نحاول تحديد ملامح الخطاب الإعلامي الجديد الذي يسهم في تعزيز الشعور بالهوية الوطنية للشباب العربي في البلدان العربية حيث أنهم يمثلون الدعم الرئيسي في مجتمعاتهم وفي الوقت نفسه يرفضون فكرة الهوية الوطنية الأخيرة للأنا والطائفية والعرقية.
ينقسم هذا البحث إلى عدة موضوعات: الأول يتناول مفهوم الكلام والخطاب الإعلامي ، والثاني هو التعامل مع مفهوم الثقافة والثقافة السياسية ، والثالث يشمل الهوية الوطنية التي نريدها ، والرابع يشمل التعرف على الشباب ، والخامس يتم التعرف على ميزات الخطاب الإعلامي في الحاضر والمستقبل.