تعريف بالمجلة :
تصدر مجلة الإعلام والعلوم الاجتماعية للأبحاث التخصصية كل ثلاثة أشهر عن المعهد الماليزي للعلوم والتنمية ، ويعتبر إنجازاً قيماً لمعهد MISD لإنشاء هذه المجلة من أجل خدمة قضايا الدول و المجتمع البشري. تساهم المجلة بشكل كبير في البحث والتطوير من خلال نشر الباحثين المتميزين وفقًا لمعايير النشر العلمي. المجلة هي نتيجة للتعاون بين مجتمع متميز من كبار الأكاديميين والباحثين من العالم العربي والإسلامي والغربي.
أهداف المجلة :
تشجيع البحث العلمي في الجامعات العربية والإسلامية ، وكذلك إتاحة الفرصة للباحثين لنشر الباحثين العلميين.
المساهمة في إنتاج باحثين متخصصين ومتواصلين في مجالات الإعلام والتواصل والعلوم الاجتماعية.
تشجيع الأبحاث الإبداعية والتنافس بين الباحثين مما سيسهم في تحسين مهارات الباحث والباحث
على الرغم من حقيقة أن المنطقة العربية (بما في ذلك العراق) تعرضت لكثير من الكوارث على سبيل المثال الفيضانات والأمطار الغزيرة على الرغم من نطاق محدود ؛ لقد أولت وسائل الإعلام اهتمامًا متزايدًا بتتبع الأخبار لأنواع المخاطر المتعلقة بالمناخ والخسائر الناجمة عنها. يتم التركيز على أهمية هذا الموضوع من خلال الموافقة على هذا التحليل مع تعرض العديد من المحافظات العراقية للأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات كارثية. حدد هذا التحليل فن تتبع الأخبار في الصحافة العراقية ودورها الحيوي في الوعي بمخاطر ونتائج مثل هذه الكوارث (حوادث الفيضانات) كما ورد في جريدة الزمان العراقية للفترة (1/12/2012) حتى ( 29/2/2013). يهدف هذا التحليل إلى استكشاف مدى أو درجة قدرة الصحافة المحلية العراقية على إدراك مثل هذه الأنواع من المخاطر ويعتبر أحد الأبحاث الوصفية في استخدام تنسيق تحليل المحتوى كأداة لجمع السجلات. أحد الاستنتاجات الأكثر بروزًا هو أن الصحافة العراقية هي صحافة سردية وتفسيرية وليست مفيدة لأنها تمكنت من استثمار فن تتبع الصحافة لتوعية الناس بمخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ ، على سبيل المثال الفيضانات والأمطار الغزيرة. أولت هذه الاستنتاجات اهتمامًا خاصًا لما تقدمه الصحافة المحلية العراقية من خلال تحديد فئة درجة الوعي بمدى معاناة الأشخاص المتضررين بسبب استمرار سقوط الأمطار والفيضانات مما يؤدي إلى انهيار المنازل أو عدم كفاية أو عدم توفرها. من شبكات الصرف الصحي والمناجم والمتفجرات والذخائر غير المنفجرة والذخائر غير المنفجرة التي قد تهدد حياة المزارعين والسكان المحليين.