هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن طبيعة معالجة الإعلاميين لقضايا التطرف والإرهاب من خلال تطبيقها على عينة من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام اليمنية، من خلال ثلاثة مباحث خُصص الأول منها للإطار المنهجي للدراسة، وتناول المبحث الثاني الإطار النظري، حول العلاقة بين الإعلام وقضايا الإرهاب، وركز المبحث الثالث على تحليل نتائج الدراسة الميدانية للقائم بالاتصال في وسائل الإعلام اليمنية، وتوصلت إلى العديد من النتائج، من أبرزها:
1-تعّد قضايا الإرهاب من أولويات التغطية الإعلامية للإعلامي اليمني، وبنسبة عالية تجاوزت 50% من آراء أفراد عينة الدراسة، وهذا انعكاساً للتأثيرات الواسعة لظاهرة الإرهاب على الساحة الدولية والعربية.
2-تظل العمليات الإرهابية محدودة التأثير لا تتجاوز الإطار الزمني والجغرافي لها إلى أن تتناولها وسائل الإعلام وتفرد لها مساحة من الخبر والتحليل والنقل الحي فتتعدى الزمان والمكان، وهذا يؤكد مساهمة وسائل الإعلام في الانتشار الواسع لعمليات الجماعات الإرهابية، وتكسب عملياتهم شهرة واسعة وتوفر لهم فرصاً ومميزات ملائمة.
الكلمات المفتاحية: المعالجة، الإعلامية القائم بالاتصال، قضايا الإرهاب، وسائل الإعلام، الإعلاميون اليمنيون.