تهدف الدراسة الى معرفة ملامح القيادة النسائية الجزائرية و الصعوبات التي تواجهها في ظل القوالب النمطية الجامدة، التي عمل المجتمع الذكوري على بلورتها وعزّز استمرارها في المجتمع العربي والمجتمع الجزائري على وجه الخصوص، وقد تكوَّن أفراد الدراسة من )32 ( امرأة قيادية من قطاعات مختلفة ) قطاع الصحة، قطاع الخدمات الاجتماعية، قطاع الصناعة ، قطاع التربية، القضاء ،الأمن، الادارة( ومن مستويات مختلفة )اطارات عليا، متوسطة ومسيّرة( وقد استخدمت الباحثة لجمع البيانات أداتي المقابلة والملاحظة، واعتمدت الباحثة على التحليل الوصفي الذي يعتمد على جمع النصوص والمعلومات والبيانات ذات الصلة بالموضوع ثم القيام بتحليلها. وكانت نتائج الدراسة كالتالي:
- تتمتّع المرأة القيادية الجزائرية بالاستقلالية المادية والفكرية وتساهم من خلالها في التنمية الاقتصادية للمجتمع .
- تمتلك المرأة القيادية الجزائرية وعيا بقيمة ذاتها وتبذل جهدا مضاعفا لإثبات كفاءاتها وقدراتها من أجل تحقيق الوعي الاجتماعي.
-تسعى المرأة القيادية الجزائرية الى تطوير الجانب الاجتماعي والإنساني من العمل والحصول على الجو المهني المناسب لأداء مهامها بفاعلية.
الكلمات المفتاحية: المرأة القيادية، المساهمة التنموية للمرأة، الثقافة الذكورية.