تعريف بالمجلة :
تصدر مجلة الإعلام والعلوم الاجتماعية للأبحاث التخصصية كل ثلاثة أشهر عن المعهد الماليزي للعلوم والتنمية ، ويعتبر إنجازاً قيماً لمعهد MISD لإنشاء هذه المجلة من أجل خدمة قضايا الدول و المجتمع البشري. تساهم المجلة بشكل كبير في البحث والتطوير من خلال نشر الباحثين المتميزين وفقًا لمعايير النشر العلمي. المجلة هي نتيجة للتعاون بين مجتمع متميز من كبار الأكاديميين والباحثين من العالم العربي والإسلامي والغربي.
أهداف المجلة :
تشجيع البحث العلمي في الجامعات العربية والإسلامية ، وكذلك إتاحة الفرصة للباحثين لنشر الباحثين العلميين.
المساهمة في إنتاج باحثين متخصصين ومتواصلين في مجالات الإعلام والتواصل والعلوم الاجتماعية.
تشجيع الأبحاث الإبداعية والتنافس بين الباحثين مما سيسهم في تحسين مهارات الباحث والباحث
د. المبروك محمد أبو القاسم أبو سبيحة
الملخص:
يشكل الأمن اليوم موضوعا رئيسيا للمجتمع لارتباطه ببقاء المجتمع واستمراره وهو أحد أهم محددات خيارات السياسات الخارجية والداخلية، وكمسارات التكامل والاندماج وبناء النظم ،وحيث شكلت مسألة الأمن إحدى أهم الدوافع والمحددات المتحكمة في سلوك الأفراد والمجتمعات على السواء ، وذلك البحث الدائم عن الأمن والسلام دافع عجل بتكوين الجماعات البشرية، ومن ثم نقل مسؤولية الأمن الخاص أو الفردي إلى أمن الجماعة ، وابرز التحولات التي عرفها مجتمعنا الليبي اليوم ، بروز قوى جديدة إلى جانب الدولة والتي لها دور دولي إلى جانب تأثيرها سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا، بيئيا بالإضافة إلى العولمة، بحيث إن هذا التحول جعل من دولة عاجزة بمفردها عن مواجهة هذه التحديات وظهور جملة من التهديدات التي لم تكن موجودة من قبل في مجتمعنا الليبي ،اذ لم تعد التهديدات العسكرية فقط، بل تجاوزتها إلى تهديدات دولية كالإرهاب، التلوث، المخدرات العولمة أثر ذلك في مفهوم الأمن المجتمع بصورة واضحة وخاصة، وأن الأمن المجتمع من أهم إبعاد الأمن الإنساني ،ذلك أنه مرتبط بالإنسان وبوجوده في المجتمع، وتمكينه من تحقيق خصوصياته دون تهميش أو اضطهاد.
وحاولت هذه الورقة للإجابة على تساؤل رئيسي وهو ما أثر الأمن المجتمع في الانسجام المجتمعي؟ ، وتوصلت هذه الورقة الى العديد من النتائج والتي نذكر من أهمها التحديات التي تواجه الأمن المجتمع في المجتمع الليبي كالتحدي الأمني ، وانتشار العنف، وحالة الانقسام السياسي التي بدورها أسهمت في الانقسام بأنواعه، وغياب البرامج الاجتماعية وانتشار المخدرات والأمراض المختلفة ، وتوفر الأسلحة وانتشارها وارتفاع معدلات البطالة والتجمعات الكثيفة للسكان المشردين ، مما كان لها الأثر الواضح في عدم تحقيق الأمن المجتمع والمحافظة على الانسجام المجتمعي.
الكلمات المفتاحية: (الأمن – المجتمع – الانسجام -المجتمعي)