مما لا شك فيه يعد قطاع البحث العلمي التقني لبنة أساسية في الوقت الراهن، يمكن أن يضمن للدول العربية القوة والمنعة، ويضمن لها التقدم العلمي، والتكنولوجي، والاقتصادي، والقدرة على المنافسة في الأسواق الدولية التي يتزايد انفتاحها في ظروف العولمة. من هذا المنطلق سعت الورقة البحثية إلى استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وهي دراسة نظرية مكتبية تهدف إلى حصر أبرز ماتوصلت إليه البشرية من التكنولوجيات الحديثة في الوقت الراهن ، واستشراف آفاق تطورها في المستقبل ، بما يتواءم مع متطلبات جوهر الإعلام ، والعلاقات العامة على وجه الخصوص.تبحث الدراسة عن ماهية الاتجاهات الحديثة والمستقبلية للتكنولوجيات المتقدمة، وإرهاصات تطبيقاتها في المجتمع العولمي والممارسة المهنية لا سيما بيئة العلاقات العامة على المستوى العالمي والإقليمي.كما تساهم الدراسة في تشجيع الأدبيات الأكاديمية على خلق ت راكمات معرفية في تناول قضايا آثار فلسفة التكنولوجيات المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية والحيوية، في تطوير البيئة المهنية لوسائل الإعلام، ومنها العلاقات العامة. ا وستخلصت الباحثة من الدراسة أن مستقبل الإعلام الرقمي، وبالأخص العلاقات العامة الرقمية، سيشهد تغيراً جذرياً في البنى التحتية، وفي هيكلتها، وفي مفهومها.
الكلمات المفتاحية: إعلام، علاقات عامة رقمية، الحوسبة السحابية، اتصال، تكنولوجيا الاتصالات، الذكاء الاصطناعي.