تعد السلطة من المفاهيم الفلسفية التي شاع ذكرها مع بداية القرن التاسع عشر اتخذها الفنان العراقي المعاصر لتكن بمثابة قوة عاصفة قادرة على تغيير صياغات الواقع الفني برمته من خلال هدم الأسس الثابتة لاستدعاء منظومة اختلافية جديدة تقع ضمن أرتحالات نسقية اهتزازية اقيمت على وفق هيمنة سلطوية اسستها سياقات معاصره وظيفتها تقويض وتفكيك كل ما طَرح في السابق من قوانين ونظم كلاسيكيه اقتصرت على محاكاة الموروثات الرافدينيه والاسلامية التي طالما تمسكت بها اساليب التشكيل العراقي المعاصر. تندرج اهمية البحث: لما يقدمه من توجه معرفي لإغناء المهتمين بدراسة نقديه جمالية تفتح افاق جديدة لسبل المغايرة من الجانبين البنائي والاسلوبي نظرا لإعطاء مفهوم السلطة رؤى اهتزازيه عملت على تغير موازين الانساق الشكلية العراقي المعاصرة وترحيلها الى نصوص بصرية تحمل حيثيات متنوعة نتيجة ترابط المفهوم مع اطر فكرية متذبذبة تشيع ثقافه متشرذمه تسقط تابو المقدس القديم لتتمسك بمحور التغير.ويرجع سبب اختيار موضوع الدراسة الي سبب اختيار موضوع البحث لما يشكله من اهمية على الصعيد الأكاديمي فضلا عن الواقع المتذبذب التي يعيشه الفنان العراقي المعاصر في الوقت الراهن على كافة الأصعدة والميادين.هدف البحث: تكلل هدف البحث في التعرف على تمثلات السلطة في التشكيل العراقي المعاصر؟فرضيات البحث: شكلت تمثلات السلطة اثرا ايجابيا داخل المشروع الفكري والادائي للفنان العراقي المعاصر.حدود البحث: اشتملت حدود البحث ضمن حدود مكانيه (العراق) وضمن مدة زمنيه وقعت بين 1977م-1999م وهي مرحلة النهوض الفكري والادائي للحركة التشكيلية العراقية المعاصرة.المنهج المستخدم: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل عينة البحث بما يتناسب مع عنوان البحث واهدافه وحدوده. ولقد لخصت نتائج الدراسة الى ان التمازج ما بين خطاب السلطة المعاصرة بطبيعتها المتشرذمه والسلطة الكلاسيكية ولدت انماط شكلية تجدديه كان لها الاثر البالغ في تحديث أدائية الفنان خاصة بعملية الطرح الفكري، فمنهم من تبنى سلطة الثقافة الاستهلاكية القائمة على سياقات العولمة الرأسمالية، ومنهم من اعادة سلطه الماضي.
الكلمات المفتاحية: السلطة، المعاصرة، التشكيل.